فقہ شافعی سوال نمبر – 0936
فقہ شافعی سوال نمبر / 0936
*کرسمس یا غیر مسلموں کے کسی بھی تہوار کے موقع پر مبارکباد دینے کا کیا حکم ہے؟ جب کہ وہ لوگ ہمیں عید کے موقع پر مبارکباد دیتے ہیں*؟
*کرسمس یا غیر مسلموں کو ان کے مذہبی تہواروں کے موقع پر انہیں کسی بھی الفاظ یا کسی بھی زبان میں مبارکباد دینا جائز نہیں ہے۔ چاہے مبارکباد دینے والا کوئی بھی کیوں نہ ہو۔ اور وہ ہمیں عیدین کے موقع پر مبارکباد بھی دیتا ہو تب بھی ہمیں ان کو مبارکباد دینا جائز نہیں۔*
*علامہ نووی رحمة الله عليه فرماتے ہیں: وتحرم تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم، وروى حديث أبى هريرة، وما عدا السلام مما ذكر في معناه فقس عليه، وعنه تجوز عيادتهم لمصلحة راجحة كرجاء السلام۔* (المجموع:٤١٥/١٩)
*علامہ ابن القيم رحمة الله عليه فرماتے ہیں: وَأَمَّا التَّهْنِئَةُ بِشَعَائِرِ الْكُفْرِ الْمُخْتَصَّةِ بِهِ فَحَرَامٌ بِالِاتِّفَاقِ مِثْلَ أَنْ يُهَنِّئَهُمْ بِأَعْيَادِهِمْ وَصَوْمِهِمْ، فَيَقُولَ: عِيدٌ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ، أَوْ تَهْنَأُ بِهَذَا الْعِيدِ، وَنَحْوَهُ، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الْكُفْرِ فَهُوَ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ أَنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ، بَلْ ذَلِكَ أَعْظَمُ إِثْمًا عِنْدَ اللَّهِ وَأَشَدُّ مَقْتًا مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَقَتْلِ النَّفْسِ وَارْتِكَابِ الْفَرْجِ الْحَرَامِ وَنَحْوِهِ.* (احكام اهل الذمه:٤٤١/١)
*وأما حضور أعيادهم وتهنئتهم بها فلا يجوز ذلك؛ لقول الله سبحانه: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} لأن حضور أعيادهم والتهنئة نوع من الموالاة المحرمة، وهكذا اتخاذهم أصدقاء*. (فتاوى اللجنة الدائمه: ١٠٣/٢)
*تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق۔۔ وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما، وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر، أو يهنئ بها غيره.* (مجموع فتاوى ورسائل العثيمين ٤٥/٣)